حسين محمد عبد الحميد, أماني. (2015). نسق الذکاءات المتعددة و بعض المنظومات الحرکية کمؤشر لإنتقاء لاعبي المراکز في کرة اليد. المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة, 01(01), 11-54. doi: 10.21608/jphalex.2015.82394
أماني حسين محمد عبد الحميد. "نسق الذکاءات المتعددة و بعض المنظومات الحرکية کمؤشر لإنتقاء لاعبي المراکز في کرة اليد". المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة, 01, 01, 2015, 11-54. doi: 10.21608/jphalex.2015.82394
حسين محمد عبد الحميد, أماني. (2015). 'نسق الذکاءات المتعددة و بعض المنظومات الحرکية کمؤشر لإنتقاء لاعبي المراکز في کرة اليد', المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة, 01(01), pp. 11-54. doi: 10.21608/jphalex.2015.82394
حسين محمد عبد الحميد, أماني. نسق الذکاءات المتعددة و بعض المنظومات الحرکية کمؤشر لإنتقاء لاعبي المراکز في کرة اليد. المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة, 2015; 01(01): 11-54. doi: 10.21608/jphalex.2015.82394
نسق الذکاءات المتعددة و بعض المنظومات الحرکية کمؤشر لإنتقاء لاعبي المراکز في کرة اليد
مدرس بقسم التدريب الرياضي و علوم الحرکة کلية التربية الرياضية للبنات جامعة الإسکندرية
المستخلص
إن تحقيق المستويات الرياضية العالية من أهم مظاهر التقدم العلمي ، حيث لم يعد الوصول إلى هذه المستويات معتمداً على الموهبة فقط ، و لکنه أصبح علماً قائماً على الأسس العلمية کالإنتقاء الجيد و التدريب المستمر، والعديد من المتطلبات العقلية التي تحدد مقدار فعالية اللاعبين في النشاط الممارس ، و التي تعد الدعامة الأساسية للوصول للأداء الأمثل، و تکمن الأهمية العلمية في إلقاء الضوء على بعض المؤشرات العقلية و القدرات البدنية المهارية التي يجب في ضوئها إنتقاء و تصنيف اللاعبين کلٌ في مرکزه ، الأمر الذي يجعل عملية التدريب أکثر فعالية ، حيث يکون الترکيز على اللاعبين الذين يمتلکون قدرات تؤهلهم للنجاح و تحقيق أفضل النتائج و هدفت الدراسة إلى تحديد البناء العاملي لقائمة الذکاءات المتعددة الخاصة بلاعبي کرة اليد تحت ( 18 ) سنة، و التعرف على العلاقة بين نسق الذکاءات المتعددة و مراکز اللعب المختلفة للعينة قيد البحث، و التعرف على العلاقة بين نسق الذکاءات المتعددة و إختبارات المنظومة الحرکية لمراکز اللعب المختلفة للعينة قيد البحث ، و استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالإسلوب المسحي ، وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية لناشئي کرة اليد تحت ( 18 ) سنة و البالغ عددهم ( 100 ) لاعب عينة الدراسة الإستطلاعية من أندية الإسکندرية و القاهرة ، و ( 38 ) لاعب من منتخبي الإسکندرية و القاهرة لناشئي کرة اليد تحت ( 18 ) سنة ، و إستخدمت الباحثة قائمة لقياس الذکاءات المتعددة من إعداد الباحثة ، و إختبارات بدنية مهارية تتضمنها المنظومة الحرکية قيد البحث و تم إجراء المعاملات العلمية لأدوات الدراسة و من ثم تم التطبيق.
و قد توصلت الدراسة للإستخلاصات الآتية : -
النسق العام للاعبي کرة اليد حيث جاء في الترتيب الأول الذکاء الإجتماعي ، و في الترتيب الثاني الذکاء الجسدي الحرکي يليه الذکاء المنطقي الرياضي ثم الذکاء اللغوي ثم الذکاء البصري المکاني ثم الذکاء الشخصي و أخيراً الذکاء الموسيقي. وجود علاقة إرتباطية موجبة بين إختبار التنطيط ثم التمرير و الإستلام ثم خداع بالتمرير ثم التنطيط ثم التصويب الوثب و الذکاء الإجتماعي ، و بين إختبار التصويب بالوثب الطويل ( 5) کرات و الذکاء الشخصي للاعب الدائرة. وجود علاقة إرتباطية موجبة بين إختبار التنطيط ثم التمرير و الإستلام ثم خداع بالتمرير ثم التنطيط ثم التصويب الوثب و الذکاء الإجتماعي ، و بين إختبار التصويب بالوثب الطويل (5) کرات و الذکاء الشخصي للاعبي الجناحين . وجود علاقة إرتباطية موجبة بين إختبار التمرير و الإستلام و الذکاء اللغوي، و بين إختبار التصويب بالوثب العالي بعد التنطيط ( 5) کرات و الذکاء الجسدي الحرکي ، و کل من إختبار التمرير و الإستلام و تحمل السرعة ( 252 م ) و الذکاء الإجتماعي لمرکز صانع الألعاب. وجود علاقة إرتباطية موجبة بين إختبار التنطيط ثم التمرير و الإستلام ثم خداع بالتمرير ثم التنطيط ثم التصويب بالوثب و الذکاء اللغوي، و بين إختبار التصويب بالوثب الطويل ( 5) کرات و الذکاء المنطقي الرياضي ، و إختبار التمرير و الإستلام ثم التنطيط ( مرة واحدة ) ثم خداع بالجسم ثم التصويب و الذکاء البصري المکاني ،و إختبار تحمل السرعة ( 252 م ) و الذکاء الشخصي للاعبي الظهيرين.
کما أوصت الباحثة بالإستفادة بنسق الذکاءات المتعددة و إختبارات المنظومة الحرکية المستخلصة من الدراسة في إنتقاء و توظيف اللاعبين في مراکز اللعب المختلفة ، و إجراء المزيد من الدراسات المرتبطة بالمحددات العقلية و النفسية لإنتقاء للاعبين في کرة اليد.