أستاذ مساعد بقسم علم النفس الرياضي كلية التربية الرياضية جامعة طنطا /مدرس بقسم الإدارة والترويح الرياضي كلية التربية الرياضية جامعة طنطا
المستخلص
يعيش العالم اليوم نهضة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، اذ تعد الرياضة من أهم مقومات المجتمع المعاصر وما ينعکس من فوائد على الافراد الممارسين لها في المجتمع، فالثقافة الترويحية تعد جزأ اساسياً من التربيه العامة فهي تهتم بتنشئة الافراد من النواحي البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية بهدف إعداد مواطن صالح والوصول به الى اعلى المستويات الرياضية لذا أولتها الدوله الکثير من الرعايه والاهتمام.
وترتبط ثقافة الفرد وطبيعة شخصيته او تركيبه البيولوجي بالمثابرة الاكاديمة، فهي تدل علي خبرات الفرد عند مواجهة المحن والشدائد حيث يستطيع التغلب عليها والوصول الي حالة من التوازن النفسي.
ويهدف البحث الي التعرف على علاقة الثقافة الترويحية بالمثابرة الاكاديمية لدي الطلاب الموهوبين رياضيا بالمرحلة الثانوية، كما استخدمت الباحثتان المنهج الوصفى لملائمته لطبيعة البحث ، يمثل مجتمع البحث الطلاب الموهوبين رياضيا بالمرحلة الثانوية الفرقة الاولي والثانية (بنين) بالمدارس الثانوية التابعة لإدارة شرق زفتا التعليمية، والتابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية للتجربة الأساسية، والبالغ عددهم (١٥٠) طالب موهوب للعام الجامعى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، كما تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث بعدد بلغ (٦٠) طالب.
واستنادا على الإجراءات العلمية المرتبطة بموضوع البحث وما توصلت إليه الباحثتان من حقائق من خلال التطبيق والمعالجات الإحصائية، فقد توصلت الباحثتان إلى بعض الإستخلاصات واهمها ان هناك علاقة طردية بين الثقافة الترويحية والمثابرة الاكاديمية، فكلما زادت الثقافة الترويحية لدي الطلاب الموهوبين رياضيا بالمرحلة الثانوية كلما زادت لديهم مستوي مثابرتهم الاكاديمية.